علم "انفراد" من مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار، أن نتائج المسح الرادارى الأولى التى تمت خلال شهر نوفمبر الماضى، كشفت عن وجود جدار يشتبه أن يكون لغرفتين خلف حجرة الملك توت عنخ أمون، وهذا ما يعلنه الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار صباح اليوم الخميس، خلال المؤتمر الصحفى بوزارة الآثار، للإعلان عن نتائج المسح الرادارى.
وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن نتائج المسح الرادراى، كشفت أيضا عن وجود محتويات عضوية ربما تكون عبارة عن خشب أو عظام، إلى مكتشفات أخرى معدنية، وأن هناك مقترحات قدمت للدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، لعمل مجسات فى الحوائط الخارجية للمقبرة، وأضافت المصادر أنه سيتم إجراء مسح رادارى آخر تأكيدا للمسح الأولى نهاية الشهر الجارى.
جدير بالذكر أن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أعلن خلال المؤتمر الصحفى الذى تم عقده خلال شهر نوفمبر الماضى، أنه لا يعتقد بوجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، ولكنه أصبح متأكدا من وجود كشف أثرى جديد وهو ما أثبته العمل بجهاز الرادار.
وأضاف الدماطى، خلال مؤتمر صحفى عالمى بمنزل كارتر غربى الأقصر، وبحضور العالم البريطانى نيكولاس ريفيز واليابانى "باتى نبابى" الخبير المتخصص فى المسح الرادارى، ومحمد بدر محافظ الأقصر والدكتور مصطفى وزير المشرف العام على منطقة آثار مصر العليا وعدد كبير من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية وقيادات وزارة الآثار ومحافظة الأقصر، أن النسبة ارتفعت كثيرا، بعدما أثبت جهاز الرادار الذى تم مسح المقبرة فى جميع جوانبها "شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، حيث إن عمليات البحث والمسح الرادارى فى مقبرة "توت عنخ آمون" بغربى محافظة الأقصر، أثبتت ارتفاع نسبة وجود كشف آثرى جديد خلف جدران المقبرة، وهو تطور مهم للغاية فى تطبيق نظرية عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفيز التى تؤكد وجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف جدران المقبرة.