قال عضو الأمانة العامة لتيار الغد السورى المعارض قاسم الخطيب إن أسباب ضعف المعارضة السورية يأتى نتيجة انعدام وجود إرادة دولية للتغيير، إرادة عربية وإقليمية مترددة ومنقسمة ، وإرادة شعبية صامدة وغير منهزمة، مؤكدا عدم تخلى مصر والسعودية والإمارات وبعض الدول الصديقة عن الشعب السورى، مشيرا إلى أن الثورة السورية مستمرة وخير دليل على ذلك "الحراك السلمى الشعبى الذى يعود للواجهة مجددا بفضل هدنة هشة، فكيف لو تم لجم آلة بطش النظام وإيقافها عن تدمير البلد وقصف الشعب وتهجير السوريين".
وأوضح الخطيب فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، مساء الأربعاء، أن تيار الغد السورى هو تيار ديمقراطى تعددى يمثل كل سورى حر يتوق إلى بزوغ فجر الغد الأفضل والمستقبل المقبل من خلال دولة المواطنة والمساواة والحريّة والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن التيار ليس وليد اللحظة إنما نتاج طبيعى لعمل سياسى وطنى معارض بدء منذ بداية الثورة ليتمثل بالكتلة الديمقراطية داخل الائتلاف السورى واليوم أصبح تياراً سياسياً معلنا بكل وضوح، على حد قوله.
وأشار عضو الأمانة العامة لتيار الغد السورى لاستعدادهم منذ بدء الثورة لمرحلة لما بعد سقوط نظام بشار الأسد، موضحا أن وثائق مؤتمر القاهرة هى فى صلب وثائق التيار الجديد وأن سوريا الغد هى حلم كل سورى فى الديمقراطية والتعددية واللامركزية، وأن الجيش الذى قتل الشعب بأمر بشار الأسد ليس جيشاً سوريا وأنه منحل ولا يحتاح لشواهد.