أكدت الهيئة الوطنية للصحافة، أن اختراق موقع وكالة أنباء الشرق الأوسط، من قبل هاكرز أتراك وإخوان، يأتى فى سياق المحاولات اليائسة، التى تقوم بها الجماعات الإرهابية، وحروبهم غير المشروعة، لتزييف الحقائق واختلاق الأكاذيب، بما يخالف مواثيق الشرف الإعلامية الدولية، والأعراف التى أقرتها الأمم المتحدة، بشأن نزاهة الإعلام والحيدة والشفافية فى مخاطبة الرأى العام، والابتعاد عن كل صور التزييف والتزوير والخداع المجرمة دوليا.
واستنكرت الهيئة الجريمة واصفة إياها مكتملة الأركان، وأنها بسبيل اتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة مرتكبيها، وتفعيل التعاون مع مختلف المنظمات الدولية المعنية بالجرائم المعلوماتية، فى إطار الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية المصادق عليها، للتصدى للمجرمين وعدم تكرار هذه الأعمال اليائسة، التى تتعرض لها مختلف الدول، رغم الإجراءات الحمائية والعقوبات المشددة التى يفرضها القانون المصرى، وسائر القوانين فى مختلف دول العالم.
وأشادت الهيئة الوطنية للصحافة، بسرعة التحرك الحاسم للأجهزة المختصة فى مصر، لوقف هذا الاختراق وإبطال مفعول المحاولة اليائسة، وتتبع الاختراق وكشف إبعاده، والجهات والمجرمون الذين قاموا به، مؤكدة ثقتها التامة فى قدرة هذه الجهات على التعامل مع مثل هذه الاختراقات، التى تعرضت لمثلها دول كبرى، وإعادة الأمور إلى نصابها فى أسرع وقت.
وناشدت الهيئة، سائر أجهزة الإعلام المحلية والدولية، بإدانة هذه الجريمة، بشقيها المعلوماتى والإرهابى، التى لاتستهدف وكالة أنباء الشرق الأوسط فقط، بل تروج للإرهاب والإرهابيين، وجرائمهم التى تهدد سلامة وأمن الأفراد والدول.