أعربت فرنسا عن قلقها الشديد إزاء الوضع الراهن في قرية خان الأحمر الفلسطينية الواقعة في الضفة الغربية (المنطقة "جيم")، مشيرة إلى أنه عملًا بالحكم الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية، أصبح قرار هدم هذه القرية بين يدي الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الخارجية الفرنسية فى بيان، الأربعاء،: "أضمّ صوتى إلى صوت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي وأدعو السلطات الإسرائيلية إلى عدم هدم هذه القرية."
وأضافت، أن فرنسا تذكر بأن أعمال هدم البنى التحتية والوحدات السكنية في الضفة الغربية، وهي أراضٍ فلسطينية محتلة، تتنافى مع القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، إذ تؤدى إلى إجلاء السكان وترحيلهم القسرى، كما أنها تتعارض مع قرارات مجلس الأمن.
وتولي فرنسا اهتمامًا خاصًا بقرية خان الأحمر نظرًا إلى موقعها الجغرافي في منطقة استراتيجية هامة لاستمرارية الدولة الفلسطينية وديمومة حلّ الدولتين على أن تكون القدس عاصمتهما. لذا تُنذر بالعواقب الإنسانية والسياسية التي قد تترتب على هدم القرية وانتقال السكان. وتواصل فرنسا مساعيها من أجل الحفاظ على حلّ الدولتين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وشركائها الدوليين المقرّبين.