صراعات زوجية جمعت بين الزوجين"منى.خ.أ" والزوج" إبراهيم.ه.ب"،بسبب إدمانه للمواد المخدرة وتركه العمل وقضاء أوقاته مع رفاق السوء، لتقرر الطلاق هربا من جحيم العيش معه والإساءات التى تعرضت لها وتسبب لها عدة إصابات كادت أن تؤدى بحياتها .
تحكى الزوجة منى التى حررت بلاغ أمام قسم شرطة روض الفرج تشكو زوجها وقيامه بتحريض بلطجى على خطف ابنتها البالغة من العمر 17 عاما، وتزويجها له عرفيا مقابل سداد ديونه: "عانيت طوال حياتى الزوجية مع زوجى فكنت أنا الأب والأم لأسرتى وأطفالى الثلاثة، حتى بعد أن ساءت أخلاقه وبدأ فى تعاطى المواد المخدرة وأصبح عاطلا عن العمل قمت أنا بالبحث عن وظيفة بديلة حتى لا تمد أسرتى يديها وتتسول" .
وتابعت: أخر 3 سنوات فى حياتى برفقته كانت عبارة عن حرب، بسبب جنونه بعد أن لحست المواد المخدرة عقله وجعلته يعتاد على ضرب أولادى، ويعنفهم ويحاول أن يجبرنا على سلوك ذلك الطريق المظلم معه بعد أن فتح منزلنا لأصدقاء السوء وأرباب السوابق .
وأكدت منى: فلم أتحمل كل ذلك الذل وتركت المنزل وقمنا بأخذ غرفة صغيرة عند أحد الأهالى وعشت معهم ولكنى لم أسلم من شر زوجى، حتى بعد أن حصلت على الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى وهربت من قبضته خوفا من تهديده المستمر بعد أن مللت من التعرض للاعتداء على يديه الاثمتين التى لا تعرف الرحمة، بعد أن كنت أتكفل بثمن تلك السموم التى يتعاطها وأعمل داخل المنزل وخارجه.
وأكملت: لم يتركنى فى حالى وحاول أن يقتص منى إلى أن سرق منى ابنتى القاصر وزوجها لأحد المشبوهين الخارجين عن القانون والذين يحترفون الإدمان مثله تمام وإخفائها عنى خوفا من سجنه بسبب الديون التى تراكمت عليه بعد أن تركته وامتنعت عن الإنفاق عليه .
وأضافت: حاولت التصدى له وإخراج الطفلة من تلك الورطة التى وقعت فيها ولكنه وقف لى بالمرصاد وهددنى وأقنعها بالعيش معه والوقوف فى وجهى معلنة رغبتها فى الاستمرار مع ذلك المدمن، حتى يدفعها لخوض نفس معاناتى ولجأت لمحامى ولكن دون فائدة لأخرجها من الورطة التى وضعها فيه والداها وسوء اختيارى .