أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، استعداد الأزهر لتدريب أئمة أوروبا من أجل نشر ثقافة الوسطية والتعايش والسلام التى تقوم عليها مناهج الأزهر الشريف.
وقال شيخ الأزهر فى حوار صحفى مع صحيفة "فرانكفورتر الجيماينى" الألمانية أحد أكبر الصحف فى ألمانيا، يجب على أوروبا أن تدعم المراكز الإسلامية الوسطية التى تتبنى منهج الأزهر الشريف، وتعلم أن منهج الأزهر هو الأقدر على تثقيف الشباب على الفكر الإسلامى الوسطى.
وأضاف، أن "منهج الأزهر حصن الأمة والعالم كله من أى فكر شاذ أو متطرف، فهذه هى سيرة الأزهر فى التعليم والدعوة عبر ألف وستين عاماً، والجميع يشهد بأن خريجى الأزهر هم دعاة الوسطية والسلام على مستوى العالم.
وأوضح الإمام الأكبر، أن الأزهر كعادته عبر العصور دائم النظر والتنقيح فى مناهجه وتطويرها بما يتوافق مع مستجدات العصر، معرباً عن استعداد فضيلته لزيارة كل أرجاء أوروبا لتعريفهم بالصورة الحقيقية للإسلام الذى هو دين السلام الذى لا يعرف عنفاً ولا تطرفاً ولا انحرافاً حتى لو أساء إليه قلة من تابعيه.