فى مدينة وادى النطرون التى تزدحم بالأديرة،تأسس تجمع رهبانى مازال خارجا عن طاعة الكنيسة رغم تحذيراتها المتكررة، على مدار السنوات الماضية، فى الفيديو نستعرض قصة هذا دير " الأنبا كاراس السائح" الذى لا تعترف به الكنيسة القبطية حتى اليوم.
1-قبل وفاة البابا شنودة حصل الراهب القس يعقوب المقارى على خطاب يسمح له بتأسيس دير يحمل اسم الأنبا كاراس السائح.
2-بدأ الراهب يعقوب المقارى فى جمع تبرعات قدرت بالملايين لتأسيس الدير
3-على قطعة أرض محيطة بدير براموس بوادى النطرون، أسس يعقوب ديره وأنشأ عدد من المبانى داخله.
4-بعد وفاة البابا شنودة طلبت الكنيسة تسجيل الأرض باسم البابا تواضروس كما هو معتاد فى الأديرة الجديدة.
5-رفض يعقوب المقارى تسجيل الدير للكنيسة، وأكد أن أرض الدير باسم سيدة قبطية ولن يتم نقل ملكيته إلا بعد اعتراف الكنيسة بالدير رسميا.
6-تشكلت لجان كنسية لإقناع يعقوب المقارى بتسجيل الأرض ولكن كل المحاولات باءت بالفشل.
7-عام 2015 صدر قرار من دير الأنبا مقار الذى ينتمى له يعقوب قبل تأسيس ديره، بإخلاء سبيله من الدير وقطع أى علاقة معه أو تعاملات مادية
8-حاولت الكنيسة إثناء يعقوب المقارى عن مساعيه وتسجيل أرض الدير باسم البابا ولكنه رفض.
9-الشهر الماضى صدر قرار بتجريد يعقوب المقارى من رهبنته.
10-رد يعقوب برسامة رهبان فى الدير مرتديا ملابس الأساقفة ولم يستجب لتحذيرات الكنيسة.
11-الكنيسة حذرت الأقباط من زيارة الدير أو التعامل معه ومازالت الأزمة قائمة حتى الآن.