يشهد قطاع السياحة فى الدوحة، تداعيات كبيرة، وانهيارا مع استمرار المقاطعة العربية رفضا لدعم قطر للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، ومحاولاتها المستمرة فى تأليب الصراعات وزعزعة الاستقرار فى دول المنطقة.
#قطر تتسول لإنقاذ السياحة
دفع نظام #تميم_العار ثمن تمويله للإرهاب انهيارا في قطاع السياحة الذي لم تنجح محاولات #قطر لتقديم تسهيلات في جذب السياح بحسب تقرير مجلة #فوربس#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة#قطر_تنتحر#تميم_يستنزف_قطر pic.twitter.com/EVuwe6ZTfz
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) September 29, 2018
وتترنح الدوحة أمام تداعيات المقاطعة، إذ يشهد قطاع السياحة بها، تدهورا شديدا رغم الإجراءات التى اتخذتها لدعم القطاع، فرغم تعديلها قوانين منح التأشيرات لجلب السائحين، وسعيها لتمديد فترات السماح لتأشيرات المرور الترانزيت، وتقديم عروضا ضخمة للمسافرين على الخطوط القطرية، ومحاولاتها جذبهم لمطار حمد دون جدوى، إلا أن إجراءاتها باءت بالفشل ولم تنجح فى تخطى تأثير المقاطعة العربية، فالهيئة العامة للسياحة فى قطر أكدت تراجع الزوار.
وكشفت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، أن قطر فقدت أكثر من 500 ألف سائح بنسبة 46%، منذ بدء المقاطعة، إذ لم تستطع تعويض الوافدين من دول التعاون الخليجى، كما أكدت قطريليكس أن إشغالات الفنادق القطرية تراجعت بنسبة 60%.