أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا تعارض بين الدين والعلم ووسائل العلاج الحديثة والتقنيات المعاصرة.
وقالت دار الإفتاء :"لا تعارض بين الدين وبين العلم ووسائل العلاج الحديثة والتقنيات المعاصرة، ما دام يتقيد بالضوابط والثوابت الشرعية".
وعن الفتاوى الشاذة، أوضحت دار الإفتاء :" ظهرت فى محيطنا الإسلامى موجة من الفتاوى الشاذة التى تتعارض مع وسطية الإسلام ورسالته العالمية السمحة، وأخذت تحرض على العنف والفوضى ومعاداة الآخر وانتهاك حقوق الإنسان باسم سيادة الدين، والدين من ذلك براء"، وتابعت فى قضية فوضى الفتاوى: "شهدت الأمة الإسلامية فى الفترة الأخيرة دوامات من الفوضى العارمة، نتجت عن بعض الفتاوى التى صدرت من هواة غير متخصصين، وينبغى تقييد الفتوى فى إطار تخصصى، وعدم ترك الناس نهبًا لكل من يرى فى نفسه أهلية التصدر دون حسيب أو رقيب".