أثارت فتوى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، حول جواز وقوف الزوج على غسل زوجته، حيث تباينت الآراء بين رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك خاصة أن الاعتقاد السائد هو حرمة دخول الزوج على زوجته بالغسل لأنه بموتها انقطعت العلاقة الزوجية بعكس جواز وقوف الزوجة على غسل زوجها لاستمرار العلاقة الزوجية بالعدة .
وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية قد نشر ردا على سؤال ورد إليه هل يجوز لكلٍّ من الزوجين أن يُغَسِّلَ الآخر بعد موته كالآتى: فقد أجمع العلماء على أنه يجوز للمرأة أن تُغَسِّل زوجها؛ لاستمرار العلاقة الزوجية بالعدة.
لكنهم اختلفوا فى تغسيل الزوج لزوجته؛ لانقطاع العلاقة بالموت، والذى عليه جمهورُ العلماء أنه يجوز للزوج أن يغسِّل امرأته؛ وذلك لأنه النبى صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضى الله عنها: «ما ضرَّكِ لو متِّ قبلى فقمتُ عليك، فغسَّلتُكِ وكفَّنْتُكِ، وصلَّيْتُ عليك، ودَفَنْتُكِ» أخرجه ابن ماجة، وعليه؛ فيجوز تغسيل كلٍّ منهما للآخر.