اتهم رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ثلاثة أطراف بالتسبب فى انهيار العملة المحلية مقابل العملات الخارجية، هم جماعة الحوثيين و"الانفصاليين"، وكذا "الإرهابيين"، بالتسبب فى تدهور العملة، جاء ذلك فى كلمة ألقاها بن دغر خلال اجتماع للحكومة اليمنية عقد اليوم بالرياض، لمناقشة المستجدات الراهنة والأوضاع الاقتصادية المتعلقة بانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، والإجراءات التى اتخذتها الحكومة.
وقال بن دغر فى كلمته "إن الأسباب التي أدت لانهيار الريال، هي انقلاب الحوثي، وأسباب سياسية مستجدة على المشهد اليمني، تناغم فيها الحوثيون والانفصاليون والارهابيون، ومن يقف خلفهم".
وقال بن دغر "سنحافظ على يمن موحد، يمن اتحادى، يمن جديد.. مشروع الرئيس عبدربه منصور هادى، والقوى الوطنية والغالبية الساحقة من أبناء اليمن، وسندافع عن نظام سبتمبر المجيدة وأكتوبر العظيمة".
وأضاف "ليس سراً إذاً قلنا إن الهجوم على الحكومة من هذه الأطراف الثلاثة ومعها إيران ومن سار في فلكها المعادية للنظام الوطني ووحدة اليمن واستقراره، إنما يعود لموقف الحكومة الثابت من هذه القضايا".
وكشف بن دغر عن قيام الحوثيين خلال الأسبوعين الأخيرين بتكليّف بعض البنوك وبعض الصرافين لشراء الدولار من كل أنحاء اليمن، وبأي سعر كان.
وتابع "قيادات ميليشيا الحوثي دفعت بالعملة المحلية من خزائنهم التي كانوا قد استولوا عليها، ليشتروا بصورة بشعة الدولار أياً كان سعره، وفعلوا ذلك علناً في صنعاء، وطلبوا من عملائهم الذين وقع البعض منهم في قبضة الأمن في عدن أن يشتروا الدولار بأي ثمن.