لم تكن معاناة تلك الفتاة التنزانية الصغيرة، التى عثر عليها تعمل دون أجر كجارية فى منزل مسئول رفيع لدى البنك الدولى فى الولايات المتحدة، قبل سنوات، حالة نادرة.
الفتاة الصغيرة التى استطاع مكتب التحقيقات الفيدرالية إنقاذها عام 2009 من العبودية لم تكن تعلم أنها تعيش داخل ولاية فيرجينيا الأمريكية.
وفى لقاء مع كريج بريستول، الخبير الأمريكى فى مكافحة الاتجار بالبشر، والذى شارك فى عملية إنقاذ الفتاة، حيث كان يعمل وقتها لدى الـFBI، أوضح لـ "دوت مصر" خلال زيارته لمصر، أن الفتاة تم إدخالها إلى الولايات المتحدة عن طريق عصابات التهريب وبيعت للعمل فى منزل ذلك المسئول، الذى أوهمها أنه يرسل أجرها لأسرتها فى تنزانيا، كما سرد عن الكثير من الحقائق والأرقام المتعلقة بهذه التجارة المهينة للبشرية، تجدها فى الفيديو التالى:
-هناك 25 نوعا من الاتجار بالبشر
-حجم تجارة البشر عالميا يبلغ 150 مليار دولار
-40 مليون شخص ضحايا الاتجار بالبشر بحسب آخر إحصائية أممية عام 2016
-الرق والاتجار بالبشر يؤثر على واحد من 185 شخصا حول العالم
-الزواج القسري للفتيات من أجل المال أحد أنواع الاتجار بالبشر
- تهبط طائرات داخل الولايات المتحدة محملة بضحايا هذه التجارة
-43% من ضحايا تجارة الجنس بأمريكا كانوا ضحايا في الصغر لإساءات جنسية داخل العائلة
-تجارة الأعضاء والجنس والزواج القسري الأكثر انتشارا في أفريقيا
-يمكن للمؤسسات المالية أن تمول عن غير قصد العبودية والاتجار بالبشر
-دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء العبودية الحديثة والعمل القسري والاتجار بالبشر بحلول عام 2030
-أسست لجنة للقطاع المالي بشأن الرق الحديث والاتجار بالبشر خلال الدورة الحالية رقم 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة