أقامت الزوجة "حنان.هـ.أ" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجها "ماجد.خ.ع"، طالبت فيها بالطلاق للضرر، وادعت استحالة العشرة بينهما بسبب قيام والدة زوجها بالتعدى عليها ومحاولة إشعال النيران فى جسدها بعد رفضها المخطط الإجرامى ببيع طفلها لابنتها العاقر.
وأكدت حنان، فى شكواها، إصابتها بحروق من الدرجة الأولى بعد نشوب خلافات بينها وبين حماتها وقيامها بسكب البنزين عليها وإشعال النيران بها، لترقد الزوجة طوال 7 شهور تعالج من الحادث المؤلم.
وتابعت الزوجة، فى دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: عندما تزوجت كنت بين نارين، إما الطلاق أسابيع الزواج أو إكمال حياتى التعيسة بصحبة زوجى الذى لا يرحم، والتعرض يوميًا لإهانات وضرب وسب وحرمان على يديه ووالدته.
وأضافت حنان: بالرغم من فارق العمر الكبير بينى وزوجى، وافق أهلى على تزويجى له حتى يتخلصوا من همى بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، ما جعله ووالدته يتفننوا فى تعذيبى ويحبسونى ويتخذونى خادمة ويعاقبونى على أتفه الأسباب لدرجة تصل للضرب حتى الموت تحت يديهم.
وأكملت: قامت والدة زوجى بإعطائى علقة موت حتى فقدت الوعى لتعاقبنى على عدم تنفيذ طلبهم بالتنازل عن طفلى الذى أنجبته ومنحه لنجلتها، وصارحتنى ذلك هو السبب الذى جعلهم يوافقوا على القبول بى كزوجة رغم حالة أهلى المادية، تركت المنزل على أثر الواقعة ولكن إجبار أهلى جعلنى أعود لها مذلولة خاضعة لتصاب بالجنون وتتهمنى بشرفى وتسكب البنزين على جسدى وتحاول إحراقى والجيران حولى يحاولون إنقاذى.