أكد المجلس الملى العام للأقباط الأرثوذكس، أن الآونة الأخيرة شهدت ظهور اتجاهات تخالف جميع القوانين الكنسية والوضعية وتكتب فيما لا يخصها وتأخذ دور القاضى و تتطاول على الرئاسة الكنسية والقيادات الدينية.
وتابع البيان: "وإذ يرى المجلس أن هذه الافعال والكتابات وما فيها من تجاوزات لا تمت بصلة من قريب أو بعيد
للمنظومة التى تدار بها الكنيسة القبطية بكل تراثها وعراقتها وفقا للقوانين واللوائح والنظم الروحية والاجتماعية التى وضعها الآباء الأولون للكنيسة القبطية،
لذلك فإن المجلس الملى العام يرفض بشدة تلك الحملات غير المبررة والتى تخفى ورائها أغراضا تستهدف سلامة الكنيسة ووحدتها وعراقتها وبنيانها المقام على صخر الدهور".
وشدد البيان على أن المجلس يقف مع قداسة البابا ويسانده فى كل مواقفه الوطنية والكنسية واسهاماته المجتمعية سواء فى مصر أو فى أرجاء الكرازة، ويهيب بكل رجال الفكر والثقافة على مختلف أطيافهم أن يقفوا سدا منيعا ضد عوامل التفرقة والانقسام.