تخبط على كافة الأصعدة، وتراجع فى مؤشرات النمو والإنتاج، انعكست على السيولة المالية والاستثمارات فى البلاد، الأمر الذى أصاب القطاعات كافة بالوهن والجمود، هكذا أصبحت الدوحة اليوم بعد 500 يوم من بدء المقاطعة العربية التى تسبب فيها تميم بن حمد.
وكشف التقرير الذى بثته فضائية "مباشر قطر"، عن أن المقاطعة العربية وخلال الـ500 يوم الماضية كبدت نظام تميم بن حمد خسائر فادحة، حيث أدت مكابرة النظام القطرى فى الاعتراف بأخطائه إلى تزايد حجم الخسائر القطرية وتدنى مؤشرات الأداء العام إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكد التقرير أن تنظيم الحمدين يعانى من عزلة عربية واسعة بعد مرور 500 يوم على مقاطعة الرباعى العربى له، بالإضافة إلى الرفض الدولى الذى يتزايد بشكل يومى بينما الأوضاع الداخلية باتت على حافة الانفجار، وقد تستعل فى وقت وتنقلب الأمور رأساً على عقب ويصبح تميم بن حمد بعيداً عن كرسى العرش.
وتابع: "تنظيم الحمدين اليوم وبسبب سياسات التخبط استنزف خزانة الدوحة المالية وخسرت المصارف القطرية 40 مليار دولار من الودائع الخاصة وفقدت البورصة القطرية نحو 33 مليار دولار منت قيمتها وتصاعد الدين العام إلى نصف تريليون ريال وفقط القطاع السياحى 490 ألف سائح سنوياً".
ولفت التقرير إلى أن النظام القطرى استقدم المرتزقة وفتح باب الدوحة على مصارعيها لاستقبل ملالى إيران وجنود السلطان العثمانى رجب طيب أردوغان وغازل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتحديث قاعدة العديد العسكرية، ورغم كل ذلك لم يصبح فى مأمن وبات يخشى الخروج من القصر خشية الانقلاب عليه.