تلقى أسر شهداء حادث اشتباكات الواحات، نبأ القبض على الإرهابى عشماوى بفرحة عارمة، قبل 12 يوما من حلول الذكرى الأولى على الاشتباكات التى جرت فى 20 أكتوبر من العام الماضى والتى راح ضحيتها 16 ضابطا ومجندا من خيرة رجال الشرطة خلال المواجهات مع 14 عنصرا تكفيريا بمعسكر تدريب بصحراء الواحات.
وأكدوا جميعا لـ"انفراد" أنهم سيقيمون سرادق لتلقى العزاء فى فقيدهم، حيث قال صلاح عفيفى والد الشهيد عمر صلاح، ضابط العمليات الخاصة تلقينا خبر القبض عليه بفرحة عارمة، لمصر قبل فرحتنا بالثأر لنجلنا، واليوم سنأخذ العزاء فى شهيدنا وشهداء الواحات، وجميع الشهداء الذين سقطوا غدراً على يد العمليات الإرهابية التى نفذها هذا الخسيس.
وأضاف عفيفى أن نجله الشهيد شارك بمأمورية لاستهداف الإرهابى هشام عشماوى بالإسماعيلية فى 2015، وخلال ضبطه قام بتغيير السيارة التى كان يستقلها واحتمى بدرع من الأطفال فتوقفت المأمورية حفاظا على حياة الأطفال.
فيما أكد حافظ شوشة والد الشهيد نقيب أحمد شوشة، أن عملية القبض على هشام عشماوى أثلجت قلوب الأسرة، وقلوب أسر جميع الشهداء، مطالبا بحضور لحظة محاكمته وتنفيذ الحكم عليه وبثها على الهواء ليصبح عبرة للجميع.
وأضاف قائلا: نطالب جميع الأجهزة الأمنية باستكمال الحرب على الإرهاب وتخليص مصر من شرورهم، ونحن وراء الرئيس ومؤسسات الدولة فى أى قرار يتخذ لمجابهة الإرهاب.
أما نفيسة على والدة الشهيد نقيب أحمد زيدان بدأت بقولها "حسبى الله ونعم الوكيل، ونحتسب شهداءنا عند الله، وطالبت بالثأر لدم نجلها، ودم جميع الشهداء الذين سقطوا على يد العمليات الارهابية التى قام بتنفيذها أو خطط لها الإرهابى عشماوى.
أما سحر امتياز حرم الشهيد العميد امتياز كامل، طالبت مواجهة مع الإرهابى هشام عشماوى، وكذا الإرهابى عبد الرحيم المسمارى الذى تم القبض عليه عقب تحرير الحايس، والذى ظهر بمواجهة تلفزيونية مع الإعلامى عماد أديب، مطالبة مؤسسات الدولة بالإفصاح عن مصير هذا الإرهابى، وما العقاب الذى ناله حتى تشفى الصدور.
واستكملت قائلة: نتمنى أن نواجه العشماوى بأى دين وحق ينصب نفسه إلها ليكفر خلق الله، بأى دين يقتلون، وعن أى دولة خلافة يتحدثون، بأى ذنب يتم أبناءنا ورملنا.