12 شهرًا مرت على مقتل كاهن المرج، حيث تمر اليوم الذكرى السنوية للحادث، الذى راح ضحيته القمص سمعان شحاتة على يد المتهم أحمد سعيد .
فيما يلى ننشر أبرز المحطات التى مرت بها القضية، منذ بدايتها وكيف وصلت بعد صدور حكم بالإعدام شنقًا ضد المتهم:
متى وكيف وقع الحادث؟
فى 12 أكتوبر الماضى انهال المتهم "أحمد سعيد"، على المجنى عليه القمص سمعان شحاتة 45 سنة بطعنة بـ"السنجة" فى منطقة المرج، وعندما حاول المجنى عليه الهرب منه ودخل مخزن للاختباء، ولكن المتهم طارده وأكمل عليه الضرب حتى لفظ المجنى عليه أنفاسه الأخيرة، حيث تبين بأن المتهم بيَّت النية وعقد العزم على قتل أى من رجال الدين المسيحى، وعندما شاهده باغته بعدة طعنات وضربات بأنحاء متفرقة من جسده، فلفظ أنفاسه الأخيرة.
حكم المحكمة
12 نوفمبر الماضى قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهم "أحمد سعيد" بالإعدام شنقًا، ولم يتم تحديد جلسة حتى الآن لنظر الطعن المقدم من المتهم أمام محكمة النقض، حيث استند محمود عرابى محامى المتهم فى مذكرة النقض أن المتهم يعانى من مرض نفسى.
اعترافات المتهم
اعترف المتهم فى تحقيقات النيابة بارتكابه للواقعة قائلاً: إن المجنى عليه كان يسير بسيارته، فعلى الفور تخفى وراء مبنى قديم، وأخرج السكين التى كانت بحوزته، وأخذ فى العدو خلف القسيس، وبالقرب منه قام بالنداء عليه قائلًا: "يا قسيس يا قسيس"، فنظر القس ناحيته، ثم طعنه بالسكين فى بطنه، فصرخ القس ودخل أحد مخازن الحديد بالمنطقة، فدخل خلفه القاتل للتأكد من موته، فوجده واقفًا على رجله، فعاجله بعدة طعنات فى جنبه، وأثناء ذلك حاول الضحية الإمساك بالسكين، فقام المتهم بشدها منه واستمر فى تسديد له العديد من الطعنات.
وتابع: "وبعد كده جريت وطلعت على الطريق الدائرى لحد ما وصلت للناحية التانية وركبت ميكروباص وكنت ممكن أهرب بس لقيت نفسى بنزل تانى وبمشى ناحية معسكر الأمن المركزى، ولما قربت رميت السكينة على الأرض وقولتلهم أنا جاى أسلم نفسى عشان قتلت كاهن".