بينما تقول الدوحة وتدعى انتصارها على المقاطعة، وأن أمورها الاقتصادية تسير بشكل ممتاز ولم تتأثر، إلا أن الأرقام تقول غير ذلك، حيث يقول أحد رجال الأعمال المستثمرين فى الدوحة: "لم يبق لنا أى شئ هناك".
وعرضت فضائية سكاى نيوز عربية، تقريرا أكدت فيه أن قطاع السياحة منهار فى قطر، ويتطلب التعافى 3 سنوات على الأقل، كما أن قطاع الطيران يتهاوى، إذ بلغت الخسائر 70 مليون دولار خلال عام، لكن الرقم الحقيقى قد يكون أعلى من ذلك بكثير، بينما خرجت تقديرات متداولة تقدر حجم الخسائر القطرية الإجمالية جراء المقاطعة بـ500 مليار دولار.