فى إطار استعدادات وزارة الخارجية للرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى، تنظم الوزارة بالتعاون مع مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ورشة عمل رفيعة المستوى تحت عنوان "تفعيل سياسة الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار والتنمية فى منطقة الساحل الأفريقى: تحديد الخطوات المستقبلية"، وذلك يومى 15 و16 أكتوبر الجارى.
تهدف ورشة العمل إلى مناقشة أهم التحديات والفرص التى تواجه جهود بناء السلام وإعادة الإعمار فى منطقة الساحل الأفريقى، سعيا لإعادة بناء الدول وتعزيز قدرتها على القيام بوظائفها، وتحقيق الاتساق بين سياسات الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار وأولويات واحتياجات الدول والمجتمعات الخارجة من النزاعات، وتبادل وجهات النظر بين الفاعلين الإقليميين والدوليين.
ويشارك فى ورشة العمل لفيف من كبار مسئولى دول الساحل الأفريقى الخمس وهى: موريتانيا، وتشاد، والنيجر، ومالى، وبوركينا فاسو، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وبنك التنمية الأفريقي، والبنك الدولي، وذلك إلى جانب مشاركة ممثلى السفارات الأجنبية المعتمدة فى القاهرة، ومجموعة من ممثلى مراكز الفكر والأبحاث الإقليمية والدولية.
تجدر الإشارة إلى أن قمة الاتحاد الأفريقى التى عُقدت مؤخراً فى نواكشط قد وافقت على استضافة مصر لمقر مركز الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات ليكون إضافة جديدة وهامة لهيكل السلم والأمن الأفريقى.