شن مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، هجومًا حادًا على الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع، مدير مركز ابن خلدون، واصفا إياه بـ"عراب العلاقة بين الإخوان والأمريكان"، مشيرًا إلى أنه تلقى تمويلات من إسرائيل.
وانتقد "بكرى" التصريحات التى أدلى بها سعد الدين إبراهيم فى حواره مع "انفراد" المنشور فى عدد اليوم السبت، مشيرًا إلى أن سعد الدين إبراهيم يبحث عن دورا لإعادة الإخوان للمشهد.
وقال "بكرى" فى تصريحات لـ"انفراد":"ليس غريبا على من طالب فى يوما من الأيام بمنع المعونات الأمريكية عن مصر وسعى لإدماج الإخوان فى الحياة السياسية وامتهن نفسه بقطر فى فترة من الفترات أن يسعى لمصافحة الملوثة ايديهم بالدماء من جماعة الإخوان الارهابية".
وأضاف:"قبل أن يتحدث سعد الدين إبراهيم عن المصالحة فليقل لنا رأيه فى قتل ودمار ومسلسل اغتيالات التى قامت بها الإخوان"، مضيفاً:"من يسعى للمصالحة مع الإخوان الارهابيين فهو إرهابى ومن يحاول إدماج الإرهابيين فى المجتمع مرة أخرى فهو محرض على الإرهاب".
وقال :" سعد الدين إبراهيم يجب ان يحاكم بعد أن ذهب إلى تركيا وجلس مع الإرهابيين بل ويتآمر معهم ضد الوطن فأنا أعتبر ما يقوم به سعد الدين إبراهيم خيانة فى حق المجتمع وعزائنا فى ذلك أنه رجل لا وزن له ولن يستجيب أحد لدعواته التى سبقه إليه الأمريكان والأوربيون الذين يمارسون التحريض ضد مصر فى الوقت الرهان".
وأضاف "بكرى":" لقد أعترف سعد الدين إبراهيم فى إحدى المرات أنه يتلقى تمويلات من بلاد عديدة بل سبق وتلقى تمويلات من جامعة حيفا فى إسرائيل وأتمنى أن يصمت هذا الرجل".
يشار إلى أن الدكتور سعد الدين إبراهيم أكد فى حوار مع "انفراد" أنه لا يعتبر الإخوان جماعة إرهابية، مجددا دعواته لإجراء مصالحة مع الدولة والجماعة.