قال مجمع البحوث الاسلامية، إن استغلال حاجة الناس والتضييق عليهم والإضرار بهم من الأمور المنكرة والمحرمة شرعا، والمسلم تجاه وقوع المنكر مأمور باتخاذ موقف إيجابي يليق به كمسلم ، وهذا الموقف يتمثل فى الإنكار على فاعل المنكر وتذكيره بالوقوف بين يدى الله عز وجل، وأنه محاسب على فعله، فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من حيثيات خيرية الأمة، وفضلها على غيرها من الأمم.
وردا على سؤال ورد إليه حول استغلال سائق أجرة كثرة الركاب وقلة السيارات فيزيد فى الأجرة واضطرار الراكب للركوب معه حتى لا يتأخر فهل لو أبلغ أقرب كمين بأنه فعل ذلك حرام أم حلال؟، أوضح أن :"الإسلام حذر من المواقف السلبية التى من شأنها أن تساعد على شيوع المنكر وانتشاره، وعليه فالواجب عليكم جميعا أن تمنعوا هذا الرجل عما يفعله من منكر ، باستغلال حاجتكم إليه، أولا بنصحه وتذكيره بالوقوف بين يدي الله للحساب ، وأن ما يأخذه من زيادة فى الأجرة لا يحل له، وهذا حرام وسحت يستوجب غضب الله وعذابه، فإن استجاب فبها ونعمت، وإلا فارفعوا الأمر إلى الجهات المسئولة لردعه".