كشف المستشار ميشيل حليم محامى الراهب فلتاؤوس المقارى، المتهم الثانى فى قضية مقتل الأنبا ابيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون، عن تفاصيل أول مقابلة له مع موكله بمستشفي قصر العيني عقب السماح له بأول زيارة منذ محبسه فى شهر أغسطس الماضى .
وقال ميشيل فى تصريحات صحفية خاصة لـ"انفراد"، إن الراهب نفى إشاعة بتر قدمه بسبب مرض السكر، مؤكدا أنه بخير لكن يعانى من كسر في العمود الفقري يمنعه من الحركة.
وأبدى فلتاؤوس خلال الزيارة حزنه الشديد على مقتل الانبا أبيفانيوس، مؤكدا أنه كان يعوضه بعد وفاة والده وأمه، متسائلا كيف أقتل والدى؟، مشيرا إلى أن الانبا أبيفانيوس قدم له شكرا عن كتابه الخامس وهو مازال في المطبعة.
وكشف ميشيل عن حزن فلتاؤوس المقاري الشديد عقب علمه بوفاة الراهب زينون، كما بكى فرحا عندما علم أنه لم يتم تجريده من الرهبنة حتي الآن، وطلب من الكنيسه أن تقف بجواره وكرر أنا مظلوم أقتل أبويا إزاي.
وكان قد طالب ميشيل حليم محامى المتهم الثانى الراهب فلتاؤوس من محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الثانية" والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، استدعاء جميع رهبان دير الأنبا مقار من شهود الإثبات فى القضية وكذلك استدعاء كبير الأطباء الشرعيين فى واقعة مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، واستخراج صورة رسمية من تقرير الطب الشرعى الخاص بوفاة أحد شهود الاثبات الراهب زينون المقارى بدير المحرق بأسيوط.
كما طالب محامى المتهم الثانى بعرض موكله على القومسيون الطبى لبيان مدى صحته النفسية.
وكان المستشار ناصر الدهشان، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قد قرر أواخر أغسطس الماضى إحالة الراهبين "أشعياء"، و"فلتاؤوس"، المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، إلى محكمة جنايات الإسكندرية، محبوسين، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.