تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلى، محاولاتها للمراقبة والتجسس على جميع مواقع التواصل الاجتماعى فى المنطقة، وذلك بابتكار أنظمة متطورة تمكنها من الرصد والمراقبة ويكون لها القدرة على شن هجمات إلكترونية أيضا فى سياق الحروب حروب "السايبر".
وكشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تقرير لها، أن الجيش الإسرائيلى طلب من شركات السايبر الإسرائيلية، خلال الفترة الأخيرة تزويده بمنظومة إلكترونية ضخمة، تمكنه من تجميع كل المعلومات عن أصحاب حسابات وسائل التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" و"تويتر" وغيرها.
كما طلب جيش الاحتلال تمكينه من التعرف على أصحاب الحسابات المغلقة والسرية ومن الأعضاء فى أى مجموعات خاصة مغلقة وإعطاء الجيش إمكانية استخدام حسابات وهمية.
وأظهر تقرير الصحيفة العبرية، أن الجيش طالب بمعرفة 500 صديق أو شخص تواصل أو علق لهم وأضافهم أو خلق أى نوع من الاتصال بينه وبينهم صاحب الحساب المستهدف، ومن طلب صداقته أو توجه هو له بطلب صداقة - وهى منظومات متوفرة لدى أجهزة أمن أخرى يريد الجيش امتلاك منظومات شبيهة بها.
وأشارت هاآرتس، إلى أن المواضيع والكلمات التى وضعها الجيش كأولوية للمتابعة واختيار الحسابات بناء على ورودها فى منشوراته "إرهاب" و"مقاومة" و"قومية" و"دين" و"علاقات اجتماعية" و"تنظيمات" و"سياسة" وأسماء الأحزاب وسياسين من مختلف الاتجاهات وأسمائهم و"اقتصاد" ومستوى الحياة"، وطلب الجيش الكلمات باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.