عانى الزوج من العنف الزوجى على يد زوجته حتى دفعه ذلك للبحث عن جمعيات لمساعدة الرجال، بسبب جنون زوجته وقيامها بضربه والإساءة له وسرق ممتلكاته ورفضها رؤية ابنته الصغيرة منذ ما يزيد عن 3 سنوات، ليقرر الاحتماء بالقضاء والشرطة من جبروتها - على حد وصفه ، أمام كلا من محكمة الأسرة بإمبابة وقسم شرطة الوراق، بعدما أقدمت على ضربه أمام عمله بمساعدة بعض البلطجية.
وأضاف "مدحت.م.ن" الزوج البالغ من العمر 30 عاما ووالد الطفلة تقوى البالغة 5 سنوات : " تركت المنزل ووطفلتى بعمر العامين ورفضت الصلح وتحججت بتدخلات والدتى فى حياتها، ليؤكد قائلاً": "تسببت لى بكسر عدة ضلوع ".
وأكد الزوج بعد تحريره بلاغ بقسم شرطة الوراق ضد زوجته"ش.خ": "خلافات زوجية طاحنة شهدتها زيجتنا جعلتها تفشى أسرار منزلنا لكل شخص تراه وتتهمنى اتهامات أخلاقية وشوهت سمعتى ،ووضعت شرط لاستمرار زواجى منها بأن تأخذ القرار وعلى أن أنفذه تحت الإكراه والتهديدات وتولى ميزانية المنزل ،مما دفعنى لترك المنزل وعندها استولت على كل أغراضى والأوراق الرسمية الخاصة بى ".
ويتابع:" بدأت الحرب على بقائمة المنقولات وعندما رفض بدأت بتعنيفى والتسبب فى إيذائى وتنغيص حياتى على ،ويضيف :" لم أجد حل غير اللجوء لعائلتها وطلب الوساطة لرفع يدها من على ورد أموالى بعد سلبها كرها،لكنها لم تقبل بما فعلته وثار جنونها واتهمتنى بفضحها وقررت شن حرب البلاغات ضدى ومحاولة سجنى وفصلى عن العمل.
وأضاف: جاءت بعملى وخدعتنى بطلب عقد الصلح وتجنب الخلافات القضائية وعندما خرجت معها وجد مجموعة من الخارجين عن القانون قاموا بصحبتها بإبراحى ضربا والتتسبب لى بكسر فى عدة ضلوع ،ويتابع:"منذ تلك اللحظة وأنا فى عذاب فزوجتى لا تعرف الرحمة وطلبت مبلغ مالى كبير كتعويض مقابل رفع يدها عنى".