يُقصد بضعف النظر، وجود مشكلة فى قدرة الإنسان على الرؤية، يُمكن معالجتها طبيّاً ولكن ليس بشكلٍ كامل باستخدام النظارات، أو العدسات اللاصقة، أو الليزر، أو الجراحة.
ويشمل ضعف الإبصار العمى الكامل، والعمى الجزئى، ووجود نقص حاد فى مجال الرؤية، وتفاوُت فى قدرة العينيَن على الرؤية، بحيث تكون الرؤية 20/70 فى العين الأفضل، وهو يُصيب غالباً البالغين، والكبار في السن، إلا أنَّ بعض الأطفال قد يُصابون به أيضاً بسبب عيبٍ خلْقي، أو بسبب التعرّض لإصابة ما قد يُسبّب ضعفُ النظر مثل الشعور بالإحباط؛ لأنّه يَحرم المُصابين من ممارسة بعض الأنشطة بسرعةٍ وفعالية، مثل: قيادة السيارة، والقراءة، ومشاهدة التلفاز، واستخدام الحاسوب، أو مجرد المشي، ويفرض عليهم عزلةً اجتماعيّةً، ويُصعّب عليهم الحصول على عمل؛ مما يقلل من مستوى دخلهم السنوى.
علامات ضعف الإبصار التى يجب على الوالديَن الانتباه لها:
1- انحراف عين الطفل الذى يبلغ عمره أربعة شهور أو أكثر للداخل أو للخارج، بينما يكون انحراف العين خلال الشهور الثلاثة الأولى من العمر طبيعياً.
2- عدم قدرة الرضيع على تثبيت عينيه على الأجسام ومُتابعتها بعينيه عند تحريكها.
3- الفرك المُتكرّر للعين.
4- كثرة الدموع، ورمش العين باستمرار.
5- إمالة الرأس عند محاولة التركيز.
6- إحمرار وتورّم العيون.
7 - حساسية للضوء، أى عدم القدرة على النظر للضوء.
8- عدم تماثل العينين والإغلاق المُتكرّر لعين واحدة.
9- عدم القدرة على تتبع الأجسام فى مجال الرؤية.
10- الشكوى من صعوبة الرؤية، أو الضبابية فى الرؤية.
11- تقريب الأجسام للتمكّن من رؤيتها وإحمرار الجفون وتورمها.