أدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، قمع قوات الاحتلال وقفة احتجاجية نظمتها بطريركية الأقباط الأرثوذكس أمام كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وذلك احتجاجا على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة القبطية بأعمال الترميم داخل دير السلطان القبطى، واصفا إياه "بالاعتداء الوحشى والهمجى".
وقال السفير أبو علي، فى تصريحات له اليوم الخميس، فى مقر الجامعة العربية، إن هذا الاعتداء يكشف للعالم أجمع الوجه الحقيقى لهذا الاحتلال ويتنافى مع مبدأ حرية العبادة التى كفلتها كافة الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، معبرا عن تضامن الجامعة العربية الكامل مع الكنيسة القبطية، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلى على الكنائس القبطية.
وأكد الأمين العام المساعد، أن هذا الاعتداء يأتى فى سياق الاعتداءات المتواصلة التى تنفذها حكومة الاحتلال بحق مدينة القدس المحتلة، والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها والتى تكشف استهدافها للوجود المسيحى بصورة سافرة، ما يستدعى تحمل المجتمع الدولى لمسؤولياته فى توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطينى ومقدساته المسيحية الإسلامية والمسيحية.