كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن أن تنظيم الحمدين ينفق ملايين الدولارات من أجل نشر الفكر المتطرف المتشدد فى المدارس الأمريكية، محاولاً غسل أدمغة الأجيال الصاعدة ودفعها نحو الفكر الظلامى حتى يصبح الجميع متشدداً ويكونوا أدوات يسهل توجيهها نحو تنفيذ مخططاته الهدامة، أو على الأقل الاستفادة من تعاطفهم فى خدمة أجند النظام القطرى التخريبية.
وأوضح التقرير أن هذه السياسات التى يعمل عليها تنظيم الحمدين تتم من خلال خطة ممنهجة، تستهدف الطلاب بدءاً من فترة رياض الأطفال وحتى الصف الثانى عشر حتى برزت مؤخراً الخلافات داخل المدارس الأمريكية لتفضح معها دور الحمدين التخريبى.
وتابع، "الأمر بدأ بخلاف بين أولياء الأمور والمعلمين فى احدى مدارس ضاحية نيوتن التابعة لمدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس حيث اشتكى أولياء الأمور من تطرف المناهج الدراسية التى يجرى تعليمها إلى أبنائهم".
وأكد التقرير، أن ذلك دفع مدير نيوتن للمدارس،ديفيد فليشمان، للتعهد أمام رابطة مكافحة التشهير فى نيو إنجلاند العام الماضى بأنه سيزيل ويحل مواد علمية تم فحصها محل المناهج المتطرفة بينما الواقع الميدانى أثبت أن "فليشمان" لم يستطع التغلب على سياسة الحمدين المتطرفة حيث أنه خلال شهر أغسطس الماضى كشفت إحدى الوقائع أن بعض المعلمين من بينهم ديفيد بيدار المختص بتعليم مادة التاريخ يروج لتنظيم الحمدين داخل المدارس ويدفع الطلاب نحو تبنى أفكار متطرفة.
وبحسب التقرير، فإن التحقيقات التى أجرتها الأجهزة الأمريكية المعنية أكدت أن الفضل فى ذلك يعود إلى مؤسسة قطر الدولية التى تشارك فى تنظيم دورات تدريبية خلال فترة الإجازة للطلاب وخلال هذه الدورات التدريبية يتم بث الكثير من سموم التطرف.