احتفلت الأمم المتحدة، اليوم، باليوم العالمى للتراث السمعى والبصرى، والذى يهدف للحفاظ على الوثائق السمعية والبصرية، مثل الأفلام والبرامج الإذاعية للقرنين العشرين والحادى والعشرين للأجيال المقبلة.
ونشرت الأمم المتحدة، عبر حسابها على انستجرام، صورة نادرة من الاستعداد لتسجيل برنامج تلفزيونى من مقرها عن قوة الطوارئ التابعة للمنظمة الأممية تعود إلى عام 1957.
وقالت الأمم المتحدة،:" إن الوثائق السمعية البصرية، مثل الأفلام والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، هى تراثنا المشترك وهي تحتوي على السجلات الأولية لتاريخ القرنين العشرين والقرن الحادي والعشرين".
وأضافت:"ومما يُؤسف له أن هذا التراث معرض الآن للخطر، لأن التسجيلات الصوتية والصور المتحركة يمكن تدميرها عمدا أو فقدها بصورة لا رجعة فيها نتيجة للإهمال والتدهور والتقادم التكنولوجى".
وتابعت:"ومن خلال المبادرات من مثل اليوم العالمي للتراث السمعي البصري وبرنامج ذاكرة العالم ، يتم تشجيع عمل المهنيين للمحافظة على هذا التراث، وذلك لإدارة هذا التراث من خلال مجموعة من العوامل التقنية والسياسية والاجتماعية والمالية وغيرها من العوامل التي تهدد حماية التراث السمعي البصر".
يذكر أن اليونسكو اختارت يوم 27 أكتوبر للاحتفال بالتراث السمعى البصرى، بالتعاون مع مجلس التنسيق بين رابطات المحفوظات السمعية البصرية ومع مؤسسات أخرى، وساهمت فى إبراز أهمية القضايا المطروحة في هذا الشأن وركزت الاهتمام العالمي على هشاشة هذا التراث.