قال والى اللواج، أحد عربان وادى الريان بالفيوم، أن المجموعة التابعة للدير المنحوت قامت بوضع يدها على 13 ألف فدان، وتم الاتفاق معهم على تقسيم العيون الموجودة داخل الدير على أن يلتزم كل طرف بالبرتوكول الذى وقع عليه الكنيسة والدير والسكان المحليين، مضيفاً "لكنهم نقدوا كل العهود"، موضحاً أن الدير عبارة عن دولة داخل الدولة ولا يستطيع أحد دخوله بسبب حمايته من قبل الخارجين عن القانون.
وأكد والى اللواج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساء"، والمذاع على فضائية "دريم"، أنه بعد إقامة السور المحيط للدير المنحوت على مدى 13 ألف فدان، تم اصطياد الحيوانات البرية النادرة المتواجدة فى المحمية وانعدمت السياحة بالمنطقة.
وأضاف "هناك علامات استفهام حول ما يحدث داخل هذا الدير وهناك آثار يتم تسريبها خارجه، وتم تكليف مجموعة من البلطجية بحماية السور الذى أقيم، وهناك طائرات هليكوبتر تقوم بالهبوط والإقلاع من داخل الدير".