كشف الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن السماء على موعد خلال شهر نوفمبر مع عدد من الأحداث الفلكية.
وأشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن السماء على موعد فى 5 و6 نوفمبر مع شهب الثوريات، لافتا إلى أنها سميت بهذا الاسم لتساقط كمية من الشهب كما لو كانت آتية من برج الثور (بجوار مجموعة الثريا) .
وأشار تادرس إلى أن عدد الشهب يصل لـ 10 شهب فى الساعة، وهى من الزخات الشهابية الضعيفة نسبيا فى عددها ولكنها لامعة، موضحا أنه يمكن رؤية العدد الأكبر منها بحلول منتصف الليل عندما تكون كوكبة الثور بأعلى السماء.
وأوضح رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية أن هذه الشهب تنقسم إلى شهب شمالية وأخرى جنوبية لوجود سببين رئيسيين لسقوط هذه الزخات، وسيكون أفضل مشاهدة لهذه الشهب بعد منتصف الليل مباشرة من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب وبخار الماء.
وكشف تادرس أن من بين الظواهر الفلكية فى نوفمبر وصول كوكب عطارد لأقصى استطالة له، حيث يبلغ الكوكب أقصى استطالة له (23.3 درجة من الشمس)، وهو أفضل وقت لمشاهدة عطارد فى السماء بعد غروب الشمس مباشرة لأنه سيكون فى أعلى نقطة له فوق الأفق فى السماء.
ومن بين الظواهر الفلكية فى شهر نوفمبر، كشف تادرس أن السماء على موعد مع فى 17 و18 نوفمبر مع شهب الأسديات، وسميت بهذا الاسم لتساقط كمية من الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد، ويصل عدد الشهب إلى 15 شهابا فى الساعة وقت الذروة