أشاد مجلس الوزراء السعودى بنتائج الاجتماع الخامس للمجلس التنسيقى المصرى السعودى بتوقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال جلسته اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالرياض.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودى الدكتور عادل بن زيد الطريفى أن المجلس اطلع على البيان المشترك الصادر عن مجلس التنسيق السعودى - المصرى فى اجتماعه الخامس الذى عقد بالرياض يوم أمس ، منوها بما اشتمل عليه من توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز استمرار التعاون الثنائى بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.
وقال الطريفى إن مجلس الوزراء استمع إلى جملة من التقارير عن مجريات الأحداث وتطوراتها فى المنطقة والعالم والجهود الدولية بشأنها، خاصة مستجدات الوضع على الساحة السورية، حيث عد مجلس الوزراء الانسحاب الجزئى للقوات الروسية خطوة إيجابية، معربا عن الأمل أن يسهم هذا الانسحاب فى تسريع وتيرة العملية السياسية التى تستند إلى إعلان "جنيف1" وأن يجبر نظام الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسى الذى ينشده الجميع فى سوريا.
ومن جهة أخرى عبر المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابى الذى وقع بمدينة إسطنبول، وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى، وللهجوم الانتحارى الذى وقع فى عاصمة ولاية بورنو فى نيجيريا، وأسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، مجددا مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة ضد الإرهاب بصوره وأشكاله كافة ، وتأييدها لكل ما تتخذه الدول الشقيقة من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وأشار الطريفى إلى إن المجلس وافق على تفويض ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأذربيجانى فى شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال الدفاع المدنى بين وزارة الداخلية فى المملكة ووزارة حالات الطوارئ فى أذربيجان ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفى الشأن الداخلى أقر مجلس الوزراء دمج هيئة الخطوط الحديدية وهيئة النقل العام فى هيئة واحدة تسمى "هيئة النقل العام".