على مدار السنوات الماضية، وبالتحديد عقب ثورة الشعب فى 30 يونيو على حكم الجماعة الإرهابية، خرج المصريون، مسلمون وأقباط فى مواجهة الحكم الغاشم للجماعة الإرهابية، لكن الجماعة استقبلت هذه الجماهير التى ثارت ضد حكمهم بسلسلة من الجرائم ضد المصريين عامة والكنائس والأقباط خاصة.
وقامت الجماعة الإرهابية بحرق الكنائس واستهدافها عبر سلسلة تفجيرات منظمة راح ضحيتها عشرات الشهداء، وأصيب آخرين جراء عمليات انتحارية لأعضاء الجماعة الإرهابية .
كما حاولت تلك الجماعة إيهام أتباعها أن ما حدث فى 30 يونيو هو فعل من تدبير أقباط مصر، ودفعت أفرادها لمهاجمتهم، حتى لا ننسى هذه جرائم جماعة الإخوان فى حق "أقباط مصر".