قال المهندس نجيب ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة للإعلام والتكنولوجيا، إن إحدى التنظيمات المتطرفة المنبثقة من وسط إرهابى أو وسط سلفى متطرف وراء تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، معتبراً أن جهاز أمن الدولة لا يمكنه القيام بذلك وقتل شعبه.
وأوضح "ساويرس" فى حواره عبر فضائية "bbc"، إنه لم يعلن حتى اليوم عن الجهىة المسئولة عن تفجير كنيسة الإسكندرية، مستطرداً: "أشك تماما فى هذه النظرية التى تتهم جهاز أمن الدولة، وتقديرى أنه تنظيم متطرف وخاصة فى ظل الحدة ووجود التيار السلفى بالإسكندرية ولا أوجه لهم التهم ولكن كان هناك نوع من الحدة".
وتابع: "التحقيقات لم تستدل على الجانى حتى اليوم، وأرى أنه تنظيم متطرف جاء من وسط إرهابى أو سلفى متطرف هو وراء هذا الموضوع، وأشك أن أمن الدولة يفعل ذلك لأنه لا يوجد جهاز أمنى يصل به الأمر لدرجة قتل ناسه وشعبه".
وأشار إلى أنه التقى الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك قبل شهرين من الثورة، فى شرم الشيخ بشأن خلافات تتعلق بشركة موبينيل.