كشف الحاخام اليهودى أفيشاى أفيرجون، حاخام مستوطنة "كفار سابا" والباحث العسكرى والخبير فى شئون الجيوش العربية، أن الجيش المصرى لا يزال يشكل أكبر خطر على وجود إسرائيل برغم من اتفاقية السلام بين البلدين التى وقعت منذ عدة عقود.
وأضاف الحاخام اليهودى، خلال كتابه الجديد "الخلاص" الذى سيطرح قريبا بدور النشر الإسرائيلية، ونشر موقع "هاجيولا" الإسرائيلى المتخصص فى الشئون الدينية، مقتطفات من الفصل الخامس منه الذى يتناول فيه ثورات "الربيع العربى" وتأثيرها على أمن إسرائيل خاصة بعد انهيار عدة جيوش ببعض الدول العربية، أنه برغم من التدهور الاقتصادى فى مصر بعد ثورة يناير، إلا أنها تطور من أنظمتها وقوتها العسكرية بشكل لافت للنظر.
وأوضح أفيرجون، فى فصل الكتاب الذى حمل عنوان "الثورة الأولى فى مصر"، إنه بعد انهيار نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بعد زيادة المظاهرات المناهضة ضده بسبب تزايد البطالة والفقر والفساد خلال فترة حكمه، تواجه مصر أزمة اقتصادية كبيرة أثرت بشكل ما على بناء قدراتها العسكرية.
واستطرد الحاخام اليهودى قائلا: "منذ توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، اشترت القوات المسلحة المصرية العشرات من الأسلحة المتطورة بمليارات الدولارات.