أهدى قطاع العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية قصيدة رثاء للعقيد ساطع النعمانى، بعنوان وداعاً "ساطع النعماني" للشاعر عبد الله حسن، وكلماتها تقول:
"يحكي أن اللي كان موجود معانا راح لجنه بس قبل ما يمشي ساب درس وعلامه ، قولوا للنعماني شكراً يا شهيد مليون سلامه ، أبني ساطع راح لجنه ، كنت كل ما ابص ليه لما أهداني عنيه ، كنت نور ماشي في طريقه كنت ضحكه علي شفايفه كنت صبره وصحبته وأمه وصديقه ، بس أول مره زارني بعد رحلة العلاج وطي علي أرضي وباسها كان بطل ابني بصحيح ، أبني عمره ما كان جريح ، ده يا دوب شال الوجع عني وقاللي المهم أكون بخير ، زيه زي أخواته اتربي بضمير ،عرفوا قيمتي ، مكنش ليهم إلا سيرتي ، صدقوني كل ليله كان يزورني كان بيطمن عليا كان بيسألني عنيا ، اللي عندك يا اما لسه كويسين كنت ارد واقول حبيبي ، م العنين دي انا بيها بعرف بيها ادقق مين اللي جمبي وخاف عليا مين زيك مين اللي شبهك العنين دولا عنيا . شوف بقي لما مصر تبص علي بكره بعنيك".