وفق قانون الأحوال الشخصية فإن الطلاق الغيابى لا يحقق الأثر القانونى منه، إلا إذا تم إعلان الزوجة به رسميًا بإنذار على يد محضر، أو بأن تتسلم الزوجة بنفسها وثيقة الطلاق أو بأى طريقة تثبت اتصال علمها التام بالطلاق .
يرصد "انفراد" الحالات القانونية حال تطليق الزوجة غيابيًا وفق قانون الأحوال الشخصية:
1- إذا لم تعلم الزوجة العلم الصحيح بواقعة الطلاق فإن ذلك يرفع عنها المسئولية الشرعية، فإن عاشرها معاشرة الأزواج فينتفى عنها العقاب.
2- عدم إعلان الزوجة بالطلاق الغيابى يعطى المطلقة غيابيا كافة حقوقها الشرعية والقانونية من نفقات العدة والمتعة والمؤخر .
3- إذا استطاعت الزوجة إثبات الضرر وسوء نية مطلقها وتعمده معاشرتها معاشرة الأزواج بعد الطلاق الذى انتفى علمها به أن تعود عليه جنائيًا بالعقوبة وأن تطالبه بتعويض عن الأضرار التى لحقت بها.
4- الطلاق وإن كان غيابيًا فيتريب عليه كافة الحقوق الشرعية للزوجة من قائمة المنقولات ونفقة صغير - إن وجد - وأجر مسكن وأجر حضانة ومصاريف تعليم للصغير.
5- الزوجة تستطيع أن تثبت طلاقها الغيابى عن طريق السجل المدنى، وذلك بعد وقوعه بثلاثة شهور، حيث إنه يتم إثباته على الحاسب الآلى.