استمرارا للقمع الذى يمارسه النظام التركى الحاكم بقيادة الديكتاتور رجب طيب أردوغان، اعتقلت قوات الشرطة التركية 41 متهما من بين 44 صدرت بحقهم قرارات اعتقال بتهمة الانضمام إلى "حركة الخدمة" التى يتزعمها المعارض التركى الشهير فتح الله كولن.
"حركة الخدمة" يعتبرها النظام التركى تنظيم سري، ويتهمها بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التى حدثت فى صيف 2016، وهو الأمر الذى نفته الحركة أكثر من مرة، وتطالب دائما بتحقيق دولي.
وقال الإعلام التركى، اليوم الأحد، إنه بتنسيق من نيابة مدينة "ديار بكر" تواصل فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة بمديرية أمن المدينة تحقيقاتها المتعلقة بكشف التنظيم السري المزعوم في قيادة القوات البرية، والتوصل للمحادثات المتعاقبة المزعومة التي أجريت من هواتف عمومية بأعضاء في حركة الخدمة.
وفي إطار التحقيقات تم اعتقال 41 متهما من بين 44 صدر بحقهم قرارات اعتقال، ومن بينهم 38 جنديا في الخدمة، وجنديين تم فصلهم، وجنديين متقاعدين، وجندي قُطعت صلته بالمدرسة العسكرية، وجندي آخر استقال من المؤسسة، كما تتواصل الحملات الأمنية للقبض على الثلاثة الفارين الآخرين.
وكانت منظمة العفو الدولية "أمنيستي" دعت يوم الجمعة الماضى، إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس في تركيا ضد المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان باسم "الأمن القومي".
وقالت المنظمة الدولية إنه لا يجب السماح لحكومة الرئيس أردوغان بمواصلة تقويض حقوق الإنسان في ظل الحملة الأمنية المتواصلة منذ محاولة انقلاب يوليو 2016.