عملى والرغبة فى الوصول إلى أعلى المراتب كان كل همى فى الحياة، والجميع كان يتعجب من كثرة حبى للعمل لدرجة أننى لم أحصل يومًا على إجازة طول حياتى، إلى أن ظهر محمود ليتغير حالى.
وأكدت سعاد، فى دعواها لإثبات الزاج التى تحمل رقم 1640، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ضد "محمود.ع"، والتى طالبت فيها بإثبات زواجها منه بعد أن عاشا معًا لمدة تزيد عن سنة كأزواج، بعد أن قال لها نص "زوجتك نفسى" أمام اثنين من أصدقائها، مشيرة "ضحيت بكل شىء من أجله، ووافقت أن نتزوج بهذه الطريقة التى جرحت كرامتى، وأهانتنى سواء أمام نفسى أو أصدقائنا الذين شهدوا على الزواج، فبالرغم من مركزى الوظيفى لم يهمن إلا حبه الذى تسبب فى تدهور أحوالى، فبعد أن كنت مثالاً فى الانضباط وحب العمل وإدمانه ظهر بحياتى فسلبنى كل ما أملك وضيع مستقبلى".
وأكملت "سميرة"، وبعد سنة من إقامتى معه دون علم أهلى بسبب ظروفه التى كانت لا تنتهى، تركنى وذهب لفتاة أخرى، ورفض الاعتراف بزواجنا، فتركنى دون دليل لإثبات زواجنا، فلجأت للمحكمة لعلها تنقذنى من هذا المصير".
قضت المحكمة بعد سماع أقوال "سعاد" والشهود والتأكد من أقوالهم بإثبات صحة زواجها وإلزام "محمود" بالاعتراف بالزواج.