رحبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية فى قطاع غزة بالجهود المصرية لتحقيق الشراكة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، داعية إلى استمرار تلك الجهود لتحقيق تلك الشراكة عبر تطبيق الاتفاقيات السابقة لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الفلسطينية.
وطالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية فى غزة، القاهرة بدعوة كافة القوى الفلسطينية للقاء بالقاهرة لمباشرة تطبيق الاتفاقيات ووضع الآليات اللازمة لإنجاز الوحدة والشراكة على قاعدة أن الكل شريك بهذه الوحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية، اليوم الأحد فى قطاع غزة، لمناقشة المخاطر التى تواجه القضية الفلسطينية وأبرزها ما يسمى صفقة القرن وأهمية استعادة الوحدة الوطنية ومواجهة الاستيطان والحصار، مشيدة بدور مصر المتواصل لإنهاء الانقسام.
وأكد المشاركون فى الاجتماع أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطينى فى مواجهة التحديات وحماية قضيته الوطنية سوى طى صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة تطبيق اتفاقيات المصالحة التى وقعت عليها كافة القوى الفلسطينية سابقا حماية للوحدة والشراكة وصون الجبهة الداخلية.
وأكد القوى المشاركة، أن الفصائل الوطنية والإسلامية تتمسك باستمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، مشددين على أن الوحدة الميدانية الفصائلية والجماهيرية يجب أن تعكس نفسها بوحدة وشراكة وطنية تنهى الانقسام وتعزز وحدة الشعب الفلسطينى فى مواجهة الاحتلال.