تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، في يوم 29 نوفمبر كل عام، تأكيداً على مركزية القضية الفلسطينية وعلى الدعم والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطينى فى نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية، وفيما يلى نعرض أبرز المعلومات المتعلقة باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى.
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى؟
بدأ الاحتفال باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، عقب إقراره من الجمعية العامة للأمم المُتحدة فى يوم 2 ديسمبر 1977 والقرارات اللاحقة التى اتخذتها الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين.
لماذا تم اختيار يوم 29 نوفمبر ليكون يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطينى؟
اختير يوم 29 نوفمبر لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني، ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة قرار التقسيم، ونص القرار على أن تُنشأ في فلسطين "دولة يهودية" و"دولة عربية"، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولى خاص، ومن بين الدولتين المقرر إنشاؤهما بموجب هذا القرار، لم تظهر إلى الوجود إلا دولة واحدة هي إسرائيل.
ما الهدف الأساسى للاحتفال باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى؟
يوفَّر اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطينى، فرصة لأن يركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.
ما هى أبرز الأنشطة التى تنفذ فى الاحتفال باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى؟
تقوم الحكومات والمجتمع المدني سنويا بأنشطة احتفالاً باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتشمل هذه الأنشطة، إصدار رسائل خاصة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنظيم عقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام، وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن، ويكون من بين المتكلمين في الجلسة الأمين العام، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن، وممثلو هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمنظمات الحكومية الدولية، وفلسطين.
ويجري في الجلسة أيضا تلاوة رسالة من رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية، وتُدعى المنظمات غير الحكومية إلى الحضور كما يُدلي بكلمة في الجلسة المتحدث باسم المجتمع الدولي للمنظمات غير الحكومية المعتمدة لدى اللجنة.