فضيحة إخوانية جديدة خرجت إلى العلن خلال الـ24 ساعة الماضية، بطلها قيادى إخوانى متهم بالشذوذ الجنسى، والمفاجأة أن صاحب الاتهام هم مجموعة من شباب الإخوان تمكنوا من رصد تفاصيل علاقاته الشاذة فى فيديو معلوماتى تم بثه على صفحة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ثم تم حذفه، وإخفاء الصفحة التى نشرته فى ظروف غامضة.
وفجر حذف الفيديو بعد ساعات قليلة من نشره مجموعة من التساؤلات حول مضمونه، والتفاصيل التى وردت به، حيث قالت مصادر إن الفيديو المعلوماتى كشف عن فضيحة شذوذ جنسى تورط فيها قيادى بارز بالجماعة هارب إلى تركيا يدعى إبراهيم إسماعيل، حيث أشار إلى أنه كان يشغل منصب سكرتير محافظ الإسكندرية فى عهد محمد مرسى، وتم إلقاء القبض عليه بعد يونيو 2013، ثم هرب إلى إسطنبول
وبحسب مصادر فإن الفيديو المحذوف كشف عن أنه شغل عضوية مجلس شورى الجماعة لجبهة محمود عزت، وكان يشغل منصب مدير مكتب جمال عبد الستار عميد ما يسمى بـ"الجامعة العالمية للتجديد"، لكنه تم فصله بعد التأكد من تورطه فى فضيحة الشذوذ الجنسى حيث ظهر فى الفيديو إنه كان يجرى العلاقات مع الشباب باسم "الحب فى الله".
وعرض الفيديو محادثة جنسية بين إبراهيم إسماعيل وشباب آخرين، تمتلئ بألفاظ يعف عن ذكرها اللسان وتشرح تفاصيل العلاقة المثلية بينه وبين ضحاياه، كما تمتلك مجموعة من الشباب فى تركيا مئات الاسكرينات وعشرات الملفات الصوتية لكنهم ورفضوا الإفصاح عنها بدعوى الحفاظ على الشباب.
وأشار الفيديو إلى أنه تم حصر ما يقارب 21 هاتفًا محمولاً تم إرسالها كهدايا لبعض الشباب لاستخدامهم فى هذه الامور خلال شهر واحد
وعلم "انفراد" أن الصفحة التى نشرت الفيديو تتبع الجناح الإعلامى للجبهة المناوئة لمحمود عزت داخل جماعة الإخوان، وأنها كانت مخصصة لفضح رجال عزت وتحمل اسم "نشكركم على حسن تعاونكم"، وأشارت المصادر إلى أن القائم على إدارتها هو المخرج الإخوانى الهارب عز الدين دويدار.