تسعى قطر جاهدة لمحاولة طمس آثار المقاطعة العربية لها، إثر دعم الدوحة للجماعات الإرهابية فى المنطقة من أجل زعزعة أمن واستقرار الدول العربية الكبرى، ونتيجة لمحاولاتها البائسة فقد حمل أمير قطر تميم بن حمد، فاتورة فشله وتبعات المقاطعة للشعب القطرى، حيث وصفهم بغير المنتجين وحملهم مسئولية إفساد الحياة الاجتماعية، وذلك كذريعة لاتخاذ سياسات تقشفية تعبر عن وضع الدوحة المترهل وقرب نضوب مواردها.
#تميم_بن_حمد حاول التغطية على تبعات #المقاطعة وحمل القطريين فاتورة فشله، حيث وصفهم بغير المنتجين وحملهم مسؤولية إفساد الحياة الاجتماعية، وذلك كذريعة لاتخاذ سياسات تقشفية تعبر عن وضع #الدوحة المترهل وقرب نضوب مواردها#قطريليكس#فشل_قطر#تميم_يستنزف_قطر#المقاطعة_العربية pic.twitter.com/p7YJzPXnLq
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) November 28, 2018
وقال موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، إن سياسة تميم التقشفية، ما هى إلا محاولة منه للتغطية على تبعات المقاطعة، مضيفًا "الأمير المرتعش حمل القطريين فاتورة فشله، وأطلق العنان لتصريحاته القاسية تجاه المواطنين، حيث اتهم رفاهية الشعب بإفساد الحياة الاجتماعية، ووصف أهالى قطر بالاستهلاكيين وغير المنتجين، كما حذر من مغبة أزمة اقتصادية تحوم حول الدوحة، وأطلق أذنابه لنشر أفكاره الكاذبة وترويجها".
وأضاف "قطريليكس"، "عبد العزيز الحمادى مدير إدارة الترشيد تبنى النهج، واعترف بقرب نضوب موارد قطر نتيجة غياب التخطيط"، فيما رصدت "صنداى تلجراف"، توقعات بجفاف يحوم حول الدوحة، إضافة للإشارة إلى أن قطر تقبع تحت خط الفقر المائى بـ50 مترًا مكعبًا للفرد سنويًا، بينما فضحت الشبكة العالمية للبصمة البيئية السياسة الكارثية، بتأكيد استهلاك قطر مواردها البيئية بالكامل فى الأشهر الأولى لـ2018، والتى هى نتيجة حتمية لمحاولة الحمدين التغطية على تداعيات المقاطعة العربية.