بدأت منطقة آثار الأقصر فى أعمال مشروع ترميم وتطوير معبد خنوم بمدينة إسنا جنوب الأقصر، وذلك فى إطار خطة وزارة الآثار لتطوير المناطق الأثرية، حيث قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال الترميم تهدف إلى إظهار الرسومات التى يتفرد بها المعبد، حيث تتضمن الأعمال ترميم وتنظيف الحوائط وتثبيت الألوان وإزالة السناج وإعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التى تساقطت عبر الزمان.
وفيما يلى يرصد "انفراد" القصة الكاملة وتفاصيل كافة نقوش وجدران معبد خنوم بمدينة إسنا مع بدء عملية تطويره بعد إعلان وزارة الآثار عنها:-
1- "معبد خنوم" بإسنا هو المعبد الوحيد الباقى من أربعة معابد كانت موجودة فى إسنا.
2- يرجع اكتشاف "معبد خنوم" بإسنا وتنظيفه من الرديم إلى عام 1843م أى فى أواخر عصر محمد على باشا.
3- المعبد يعود إلى عصر الدولة الوسطى الأسرة الثانية عشرة 1991- 1778 ق.م.
4- زار معبد إسنا العالم الفرنسى الشهير "شامبليون" فى عام 1828م.
5- شامبليون قال إنه رأى نقوشًا تحمل اسم الملك تحتمس فى هذا المعبد.
6- المعبد الحالى أقيم على أطلال معبد قديم يرجع بدايته إلى عصر الأسرة الثامنة عشر.
7- عثر على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس عام 1468 – 1436 ق.م.
8- تهدم معبد إسنا ثم أعيد بناؤه فى العصر الصاوى للأسرة السادسة والعشرين.
9- يتواجد معظم تفاصيل وحدود المعبد أسفل المنازل الحديثة فى محيطه بمدينة إسنا.
10- بدأت أعمال تشييد المعبد الحالى فى عهد الملك البطلمى بطليموس الملقب باسم فيلوميتور أى المحب لأمه.
11- أضيف إلى المعبد فى العصر الرومانى قاعة أساطين ترجع لعصر الأمبراطور الرومانى (كلوديوس) 40م.
12- تمت زخرفة الصالة فى عصر كل من فيسيان وتراجان وهادريات، وآخر نقوشها ترجع لعهد الامبراطور دكيوس حوالى سنة 249 – 250م على الجدار الغربى للمعبد.
13- المعبد استمر فى بنائه وزخرفته خلال 400 عام على فترات منفصلة ما بين عام 181 ق.م – عام 250 م.
14- تنخفض أرضية المعبد بعمق 9م تقريباً عن مستوى الأرض الحديثة لمدينة إسنا ويتم النزول إليه بسلم حديث تم إعداد من وزارة الآثار.
15- خصص معبد إسنا لعبادة الإله خنوم مع كل من زوجته منحيت – نيبوت.
16- الإله خنوم تم تمثيله برأس كبش وجسد إنسان ويعرف باسم الإله الفخرانى أو خالق البشر من الصلصال وباسم خنوم رع سيد إسنا.
17- زوجة الإله حخنوم وهى "الإلهة منحيت" مثلت برأس أنثى الأسد ويعلوها قرص الشمس وجسد أنثى وتشبه الإلهة سخمت لهذه القوة.
18- الإلهة نيبوت الزوجة الثانية لخنوم يعنى اسمها سيدة الريف، ومثلت بهيئة آدامية على شكل سيدة يعلو رأسها قرص الشمس بين قرنين وهى هنا تشبه الإلهة إيزيس فى هيئتها.
19- يتكون "معبد خنوم" من صالة مستطيلة الشكل ذات واجهة ذات طراز معمارى خاص بعمارة المعابد المصرية القديمة فى العصرى اليونانى والرومانى.
20- يحمل سقف صالة المعبد 24 أسطوانة بارتفاع 13م ومزخرفة بنقوش بارزة ذات تيجان نباتية متنوعة وألوان زاهية متميزة.
21- تعتبر هذه الصالة من أجمل صالات الأعمدة فى مصر على وجه العموم من حيث تماثل النسب وطريقة نحت تيجان أعمدتها وبقائها فى حالة جيدة من الحفظ.
22- تتميز واجهة المعبد بحوائط نصفية أو ساترية لكى تستر المعبد وتحافظ على أسرار الطقوس التى كانت تؤدى بداخله.
23- تنقسم جدران معبد خنوم بإسنا الداخلية والخارجية إلى سجلات أو صفوف أربعة بكل سجل منظر متكامل بذاته.
24- تمثل مناظر المعبد بصورة عامة الملوك البطالمة فى الجدار الغربى والأباطرة الرومان فى هيئات فرعونية وهم يقدمون الهبات والقرابين والزهور المقدسة لإلهة المعبد.
25- المناظر الداخلية للمعبد تتعلق أغلبها بالديانة والعقيدة فى تلك الفترة وتتكون من مؤلفات دينية ونصوص عن خلق العالم واصل الحياة.
26- فى واجهة معبد خنوم بإسنا يوجد طراز معمارى كان شائعاً فى العصور المتأخرة يعرف باسم الأعمدة المتصلة أو الحوائط النصفية.
27- يوجد بالجزء الجنوبى من الواجهة مناظر تمثل خروج الامبراطور (تيتوس) فى هيئة فرعونية من قصره حاملاً رموزًا إلهية أربعة للإله "خنوم – تحوت – حورس – أنوبيس" إله التحنيط.
28- يوجد منظر آخر يمثل عملية تطهير الإمبراطور بواسطة الالهين حورس – تحوت بأوانى التطهيرHSTوبعلامات الحياة أمام الإله خنوم ثم منظر قيادة إلهى الشمال والجنوب للأمبراطور إلى داخل المعبد.
29- تم رسم فى الناحية الشمالية للمعبد مناظر تتويج الأمبراطور.
30- المعبد بعد تطويره يستعد لإدراجه ضمن قوائم زيارات السياح خلال الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان.