يصل إلى أرض الوطن، جثمان المواطن المصرى البغدادى ناجح البغدادى عبد الرؤوف، وذلك فى الساعة السادسة من صباح غد السبت على رحلة مصر للطيران رقم 650 القادمة من عاصمة المملكة العربية السعودية، حيث يغادر الجثمان مطار الرياض فى الساعة الرابعة من صباح غد.
وقال المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، إن وزير القوى العاملة محمد سعفان، تلقى تقريرا عاجلا صباح اليوم الجمعة، عبر مكتب التمثيل العمالي بالسفارة المصرية بالرياض ، أشار فيه ياسر غازي الملحق العمالي، إلي أن الجثمان يرافقه أحد أقربائه ويدعي "محمد.ف.أ.ع.أ"والذى تسلم مبلغ 7500 ريال سعودي "أي ما يوازي 22 ألف جنيه مصري تقريبا" تمثل راتبه عن شهر نوفمبر ومكافأة نهاية الخدمة من الكفيل لحين إجراء المخالصة النهائية بمعرفة مكتب التمثيل العمالى بالسفارة المصرية بالرياض .
وتابع:"السفارة كانت ستتحمل تكاليف شحن الجثمان، لكن صاحب المزرعة "الكفيل" أصر على دفع قيمة تكلفة شحن الجثمان على مصر للطيران إلى القاهرة، والتى بلغت 8500 ريال".
وأشار إلى أن القتيل هو شاب من قرية عطاالله بمحافظة دمياط ويبلغ من العمر 24 عامًا، وقتل أثناء حراسته لإحدى المزارع التي يعمل بها وتبعد عن مدينة الرياض مسافة 60 كيلو مترًا،بمحافظة رماح شمال شرق العاصمة.
كلف الوزير، مدير المراسم بالعلاقات العامة بالوزارة أيمن عبد العال، بالتوجه لمطار القاهرة الدولي صباح غد السبت لإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بتسليم جثمان المتوفي لذويه، وإبلاغهم خالص تعازي الوزير لأسرة المتوفى.
وأوضح المتحدث : أن وزير القوي العاملة محمد سعفان، كان بمجرد علمه بالحادث الأسبوع الماضي، أصدر تعليمات فورية، لمكتب التمثيل العمالي بالرياض بمتابعة تعويضات ومستحقات العامل القتيل، حيث إنه قتل في أثناء عمله بحراسته للمزارع التي يعمل بها فضلاً عن التنسيق مع القسم القنصلي بالسفارة بمتابعة إنهاء إجراءات نقل الجثمان لأرض الوطن.
وتابعت القنصلية المصرية بالرياض طوال الأسبوع الماضي مع المسئولين الأمنيين بمحافظة رماح للتعرف علي ملابسات الحادث، والجهود الجارية من قبل السلطات للقبض علي الجناة ، مؤكدة اهتمامها بسرعة التوصل إليهم وتقديمهم للعدالة.
كما أعربت القنصلية عن خالص تعازيها لأسرة المرحوم ولأبناء الجالية المصرية، مؤكدة عزمها علي ضمان اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والحفاظ على جميع حقوق المتوفى، فضلا عن تقديم كل قد ما يلزم من دعم ومساندة فى هذا الصدد.