الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى الجديد، عمل رئيساً للوفد المصرى فى مفاوضات سد النهضة الإثيوبى ورئيس قطاع مياه النيل الأسبق، مع انطلاق الإنشاءات الإثيوبية للمشروع عام 2011.
"عبدالعاطى"، خريج كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1986، تم اختياره لخبرته الدولية والإقليمية فى ملف مياه النيل، حيث عمل خبيراً دولياً فى مبادرة حوض النيل بتولى مسئولية مكتب التعاون الفنى للنيل الشرقى "مصر والسودان وإثيوبيا ."
يصفه المقربون بـ"الشخصية" الأكثر ثقافة ومتابعة للملفات المائية، ما دفعه للعمل رئيساً لقطاع المشروعات فى البنك الأهلى، اعتمادا على خبراته السابقة فى رئاسة قطاع مياه النيل، وساهم خلالها فى تفعيل دور البنك فى تنفيذ مشروعات فى دول حوض النيل خاصة إثيوبيا، ورغم خروجه من العمل كرئيس لقطاع مياه النيل، إلا أنه كان الأكثر تواصلا ومشاركة فى المنتديات العالمية للمياه، حيث كان ضمن الخبراء المعدودين المشاركين فى أسبوع المياه العالمى فى العاصمة السويدية ستوكهولم.
ويتصف الوزير الجديد بالصراحة والوضوح فى تعامله مع الموضوعات، ويندرج ضمن الشخصيات "الكتومة"، فيما يتعلق بالسياسات المائية العليا، كما يتميز عن أقرانه من الوزراء السابقين فى تميزه بالعمل الفنى والحس السياسى.
ويعد "عبد العاطى" من الشخصيات ذات الخبرة الدولية، وكان مسئولا عن كافة الدراسات الفنية المتعلقة بتنمية موارد مياه النيل الأزرق، ومنها السدود الأربعة التى كان يتم دراستها على النيل، وهى سد الحدود تحول إلى سد النهضة، والبارو- اكوبو، وكارودوبى وماندايا، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائى بين الدول الثلاث، فى حالة تنفيذ هذه السدود، بالإضافة إلى خبراته المتنوعة على المستوى الدولى، حيث عمل بمنظمة الأرصاد العالمية فى جنيف.