تسببت التظاهرات فى فرنسا فى إتلاف المعالم الآثرية والتراثية الأهم على الإطلاق، إضافة إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
ورصدت صحيفة لو فيجارو الفرنسية التلفيات التى لحقت بقوس النصر، الذى يهد من أهم المعالم الآثرية ورمز للوطنية الفرنسية.
وقالت الصحيفة ذاتها، إن متظاهرى حركة السترات الصفراء المخربة والمثيرة للشغب فى مختلف أنحاء البلاد تمكنوا من الوصول إلى بعض التماثيل التى تعود لقرون من الزمان، والتى تعبر عن أشهر رموز البلاد، ويرجع تاريخها إلى عام 1836، والموجودة فى الدائرة الثامنة بالعاصمة باريس.
ونشرت لو فيحارو صوراً لعبارة مكتوبة على جدران قوس النصر، وهى " السترات الصفراء سينتصرون"، و"إقالة ماكرون"، وغيرها من العبارات المسيئة للحكومة الفرنسية.
كما تمكن بعض الأفراد من الصعود إلى قمة النصب التذكارى، وفى طريقهم، دمروا المواد والأثاث من الكثير من متاجر التذكارات، فضلا عن العديد من التماثيل القديمة والتى يرجع تاريخ بعضها لعام 1899 ومنحوتة فرانسوا رود "رحيل المتطوعين" من 1792 .
يذكر أن بلدية باريس قررت إغلاق قوس النصر أمام حركة السياحة بسبب الاحتجاجات.