أصدرت محكمة جنايات الجبزة، اليوم الاثنين، أحكاما بشأن 15 متهما من عائلتى رابح والزيدى، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة أوسيم" والتى نتج عنها مصرع 4 أفراد وسقوط عددا من المصابين بالعائلتين.
والمتهمون هم: عبد الله عبد المنعم عبد المعطى الزيدى، 27 سنة، عاطل، وبدر عبد المنعم عبد المعطى الزيدى، 25 سنة عاطل، ونادى السيد قطب الزيدى، 39 سنة فرام، واحمد جمال حسن إبراهيم 26 سنة سائق، صابر ابراهيم عبد المولى، 27 سنة فلاح، محمود أحمد محمد، 30 سنة عامل بنزينة، أسامة كرم عبد الباقى، 27 سنة ميكانيكى، عصام ناصر محمد 27 سنة فلاح، سامى فتح الله عبد الفتاح 34 سنة سائق، أحمد عبد الحليم حافظ 25 سنة سائق، محمد رضا محمد، 34 سنة موظف بمجلس مدينة أوسيم، رابح جعفر حنفى، 27 سنة سائق، حسام زغلول رابح ومحمد نصر رابح، ومرزوق عبد الباسط مرزوق.
قضت المحكمة بالإعدام شنقا للمتهم الأول والثانى والثالث، والسجن المؤبد للمتهم الرابع والخامس والسادس والثانى عشر والثالث عشر، والسجن 10 سنوات للمتهم السابع والثأمن، وبراءة كل من المتهم التاسع والعاشر والحادى عشر والرابع عشر والخامش عشر.
وصدر الحكم برئاسة المستشار عبد الشافى عثمان، وعضوية المستشارين، محمد رشدى وياسر الزيات، وسكرتير المستشارين أشرف صلاح.
وجاء فى أمر الاحالة أن المتهمين من الاول حتى الخامس، قتلوا المجنى عليه عبد القادر زغلول رابح، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، لخلافات ثأرية بين عائلتهم فبتو النية ووزعوا الأدوار فيما بينهم، وعقدوا العزم على قتله ثأرا وأعدوا بذلك أسلحة نارية وذخائر وتوجهوا لمكان تواجدهم الذى ايقنوا سلفا ولما لحا لهم اطلق صوبه المتهم الأول الاعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله فحدثت إصابته والتى أودت بحياته، وخال تواجد المتهمين الرابع والخامس، على مسرح الواقعة لمناصرتهم ومساعدتهم على انفاذ جرمهم.
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهى انهم بذات الزمان والمكان، قتلوا المجنى عليهم " السيد بدوى رابح" عمدا وبيتو النية على الخلاص منهم، واعدوا لذلك اسلحة نارية وتوجهوا إلى مكان تواجده، وما أن ظفروا به حتى اطلق صوبه المتهم الثانى، الاعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله.
كما اقترنت بالجناية الأولى جناية أخرى، وهى أنهم بذات المكان قتلوا المجنى عليه " مصطفى عبد المنجى الشيمي" عمدا لما ظنوه من العائلة غريمتهم اذ اطلق المتهم الثالث صوبه، الأعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله، حال تواجد المتهمين الرابع والخامس، بمسرح الواقعة لمناصرتهم ومساعدتهم على انفاذ الواقعة.
كما اقترنت بالجناية الأولى جناية أخرى، وهى انهم فى ذات الوقت شرعوا فى قتل المجنى عليه " عبد الفتاح سلامه عبد الفتاح رابح" مع سبق الاصرار والترصد، اذ بيتوا النية وعقدوا لنية على إزهاق روحه، وتوجه إلى مكان تواجده، وما أن ظفروا به حتى اطلق صوبه المتهم الثالث وابل من الأعيرة النارية وأحدثوا به إصابة ولكن خاب أثر جريتهم إذ تدارك المجنى عليه الشفاء.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم السادس، اشترك بطريقى الاتفاق والمساعدة بأن اتفق مع المتهم من الأول حتى السادس على قتل المجنى عليهم سالفى الذكر، وساعدهم بأن أوصل اليهم المتهم الخامس فى مكان تواجدهم واعطى إلى المتهم الثامن الأسلخة والدرجات لإخفائهم، ووقعت تلك الجرائم بناء على هذه المساعدة.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمن من الأول حتى السابع، حازوا وأحرزوا أسلحة نارية غير مرخصة لتنفيذ جريمتهم، حيث قتلوا المجنى عليه أحمد صبحى الزيدى، لما تيقنوا وفاة المجنى عليهم محل الوصف الأول، فأنزلوه من سيارته واصطحبوه عمدا واستغلوا انفراده وبعده عن ذويه واستجلبوا اسلحة بيضاء سكاكين وحاصروه مانعين من حاول الدفاع عنه وتعدوا عليه بأسلحتهم، بأن صوبوا عدة طعنات بجسده والتى أودت بحياته.
وتابع فى أمر الإحالة، أن المتهمين السابع والثامن، علموا بارتكاب المتهمين من الأول وحتى السادس، الجناية محل الوصف الأول، وساعدوهم على الفرار من مسرح الواقعة بأن قاموا بإخفاء الأسلحة النارية والدرجات البخارية المستخدمين فى الجريمة، وقام الثامن بقيادة الدراجة البخارية لمساعدة المتهمين بالفرار.