بحث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات الدولية روحى فتوح، مع السفير المصرى لدى دولة فلسطين عصام عاشور ، آخر التطورات السياسية التى تشهدها القضية الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية اليومية فى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وخاصة مشاريع تهويد المدينة المقدسة ومصادرة المزيد من الأراضى والتوسع الاستيطانى، بما يمثله من تحد صارخ للقرارات الدولية، والحصار المستمر للقطاع، ومحاولة استغلال المعاناة الإنسانية كمدخل لتكريس الانقسام وتطبيق صفقة القرن.
وثمن فتوح - بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - خلال اللقاء الذى عقد بمكتبه فى مدينة رام الله اليوم الاثنين، الجهود التى تبذلها القيادة المصرية من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية بين السلطة الوطنية وحركة حماس.
من جانبه، أكد السفير عاشور ، على مواقف مصر الثابتة لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واستمرارها فى بذل الجهود لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ، كما أطلع المفوض العام للعلاقات الدولية بحركة فتح مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، على آخر التطورات السياسية.
ومن ناحية أخرى رحب فتوح ، بالسفير الأردنى الجديد، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية الجديدة، مشيداً بمستوى العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية الدور الأردنى فى دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على المشروع الوطنى، والرعاية الهاشمية للمقدسات الدينية فى مدينة القدس المحتلة ، بدوره، شكر السفير الأردنى مفوض العلاقات الدولية على حفاوة الاستقبال. وأكد مواقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابتة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.