نشرت منى البرنس، أستاذ الأدب الجامعى بقناة السويس والمعزوله منها، صورة مع السفير إسرائيل ديفيد جوفيرين، الأمر الذى تسبب فى إثارة حالة من الجدل الكبير عبر مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، للتعبير عن رفضهم لهذا الموقف.
ودشن العديد من النشطاء على موقع "فيس بوك" هجوما حادا على منى البرنس، متهمين إياها بالتخلى عن قوميتها العربية والقضية الفلسطينية.
وردت "البرنس" على الهجوم الذى نالته بالقول: "أنا لا بدور على شهرة ولا مريضة نفسية ولا شايلة قضايا الكون على أكتافى. أنا ببساطة بدور على مصلحتى".
واستنكرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، خلال تصريحات خاصة لـ"انفراد" هذا اللقاء، متسائلة: بأى صفة تلتقى بالسفير الإسرائيلى ولا يوجد مبرر لذلك، قائلة "أنا بشوف إن اللى بيتواصل مع إسرائيل فى إطار غير رسمى يعد خيانة من الدرجة الأولى للوطن العربى".
وتابعت قائلة لها: "اسكتى دى تتسمى خيانة.. وأى مصلحة تتحدثين عنها تكون مع السفير الإسرائيلى وهى بالتالى ضد الوطن العربى وغير مقبول بالمرة التطبيع مع إسرائيل.. انتى تبحثين عن الشهرة والشو الإعلامى دائما".
وطالب "الشوباشى" بضرورة تعرض منى البرنس للمسائلة للتعرف على وجه التعاون الذى تتحدث عنه مع السفير الإسرائيلى، أو وضعها فى مستشفى المجانين.
