أكد أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية لدولة الإمارات، أن قمة مجلس التعاون المقبلة التى سوف تقام فى الرياض، مؤشر أنه مستمر رغم أزمة قطر، ونجاحها سيكون من خلال خلق سوق خليجى مشترك، موضحا أن الأزمة السياسية للدوحة سوف تنتهى حيث وقف دعمها للتطرف والتدخل فى قضايا استقرار المنطقة.
وقال أنور قرقاش:"قمة مجلس التعاون فى الرياض والرئاسة العمانية القادمة مؤشر أن مجلس التعاون وبرغم أزمة قطر مستمر، نجاح المجلس الأساسى في جوانبه الاقتصادية وخلق سوق خليجي مشترك، والأزمة السياسية ستنتهى حين ينتهى سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف والتدخل فى قضايا استقرار المنطقة".
وأضاف :"الواقعية السياسية الحالية مكنت مجلس التعاون من استمرار عمله، فالاجتماعات التقنية والإدارية والفنية مستمرة، وبالمقابل عانى الجانب الاستراتيجي والسياسي في ظل شذوذ المنظور القطري عن المصلحة الجماعية، الحرص المسؤول للرياض وأبوظبي والمنامة على المجلس تاريخي".